آخر الأحداث والمستجدات
جديد جريمة اغتصاب الطفلة وئام بسيدي قاسم : إخضاع الضحية لعملية جراحية واعتقال الجاني
عرفت قضية الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له الطفلة وئام (10 سنوات) بدوار المرابيح باقليم سيدي قاسم تطورات كثيرة ومثيرة.
تعرضت الطفلة وئام التي كانت في طريقها لجلب الماء، إلى هجوم مباغت من رجل يتراوح عمره 48 سنة يدعى 'بوبكر' حاول اغتصابها، لكن الطفلة مانعت ورفضت وقاومت. إلا أن المعتدي ـ حسب رواية أوساط حقوقية ـ توجه للطفلة بالضرب بواسطة منجل كان يحمله معه، وأصاب الطفلة بجروح بليغة جدا على مستوى الوجه والعينين، وسارع شقيق الضحية الذي كان برفقة أخته إلى الصياح وطلب النجدة من سكان الدوار ومن أفراد العائلة، وبقيت الطفلة طريحة الأرض تنزف دما، وحاولت العائلة الإسراع بنقلها إلى المستشفى لتلقي العلاجات، إلا أن أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة كانوا يرفضون خوفا من أن تموت الطفلة، إلى أن قبل أحدهم أخيرا نقلها إلى سيدي قاسم ومن هناك إلى القنيطرة، ومن ثم نقلت إلى الدار البيضاء حيث أجريت لها عملية جراحية بتبرع من أحد المحسنين.
وعبرت أوساط حقوقية عن مخاوفها من أن تكون تدخلات ما تحاول تخليص المعتدي من الجزاء.
وعلمنا أن منظمات حقوقية ومدنية تستعد لتنظيم سلسلة من الاحتجاجات والمبادرات التضامنية.
فيديو يظهر استنجاد الطفلة وئام
طبيب يتكفل بعملية وئام
بعد انتشار فيديو استنجاد الطفلة وئام على مواقع التواصل الاجتماعي ، تلقت عائلة الطفلة أول خبر سار لها هذا الاسبوع بخصوص حالة الطفلة ، طبيب يتكفل بمصاريف علاجها . الدكتور التازي، الذي صرح بأنها أصيبت بـ22 طعنة بأداة حادة (منجل) من قبل المجرم الذي اغتصبها بطريقة وحشية.
ولا تزال الطفلة وئام في غرفة العمليات في مستشفى الشفاء في الدار البيضاء إلى حد,د كتابة هذه الأسطر، حيث أوضح الطبيب، الذي تكفل بمصاريف الطفلة، أن حالتها خطيرة جدا.
أما جديد الموضوع فيتمثل في اعتقال الجاني من طرف درك سيدي قاسم ، إلا أن الذي حدث فيما بعد أثار كثيرا من الشكوك والمخاوف، حيث أخلى الدرك الملكي سراح الجاني، وأكد أن الأمر لا يتعلق باغتصاب. وأن الرجل يعاني من مرض نفسي وقد أحيل على مستشفى الأمراض النفسية الرازي بسلا، بيد أن الدكتور التازي الذي أشرف على إجراء العملية للطفلة الضحية وئام بمصحة الحكيم بالدار البيضاء أكد أن الطفلة وئام تعرضت فعلا للاغتصاب، ليتم اعتقال الجاني مرة أخرى من قلب الدوار الذي يقطن فيه من أجل التحقيق معه و وضعه تحت الحراسة النظرية.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2013-04-26 01:50:33 |